الأربعاء، 8 أبريل 2015

مذبحة «بحر البقر» على قائمة الجرائم ضد الإنسانية فى التاريخ

كتب / أحمد سعد
تأتي ذكرى مذبحة «بحر البقر» أليمة في كل عام ليتذكر المصريون بشاعة ما ارتكبه العدوان الإسرائيلي
ارتكبت أقبح جريمة حيث حلقت بخمس طائرات «فانتوم» فوق مدرسة بحر البقر الإبتدائية المشتركة، التي تقع بمركز الحسينية، في محافظة الشرقية 8 أبريل 1970، لضرب أطفال المدرسة أدت إلى مقتل 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً
وهذه أسماء شهداء مدرسة بحر البقر
1- حسن محمد السيد الشرقاوي.
2- محسن سالم عبد الجليل محمد.
3- إيمان الشبراوي طاهر.
4- بركات سلامة حماد.
5- فاروق إبراهيم الدسوقي هلال.
6- خالد محمد عبد العزيز.
7- محمود محمد عطية عبد الله.
8- جبر عبد المجيد فايد نابل.
9- عوض محمد متولي الجوهري.
10- محمد أحمد محرم.- نجاة محمد حسن خليل.
12- صلاح محمد إمام قاسم.
13- أحمد عبد العال السيد.
14- محمد حسن محمد إمام.
15- زينب السيد إبراهيم عوض.
16- محمد السيد إبراهيم عوض.
17- محمد صبري محمد الباهي.
18- عادل جودة رياض كرواية.
19- ممدوح حسني الصادق محمد. حتي لا ننساهم
في صباح يوم الحادث قطعت الإذاعة المصرية بثها لتذيع هذا البيان العاجل:
"أيها الأخوة المواطنون ، جائنا البيان التالي .. أقدم العدو في في تمام الساعة التاسعة و 20 دقيقة من صباح اليوم علي جريمة جديدة تفوق حد التصور، عندما أغار بطائراته الفانتوم الأمريكية على مدرسة بحر البقر الإبتدائية المشتركة بمحافظة الشرقية و سقط الأطفال بين سن السادسة و الثانية عشر تحت جحيم من النيران"
بعد مرور 43 عاماً على الحادث وتحديدا في أكتوبر 2013 قام العديد من ضحايا الحادث برفع دعوى قضائية مطالبة إسرائيل بتعويض أسر شهداء ومصابي المجزرة مادياً ومعنوياً بما لا يقل عن التعويضات التي حصلت عليها إسرائيل عما يسمى بالهولوكست من ألمانيا.
وأكدت الدعوى أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وضد السلام تخضع لقوانين ثابتة، وتم بموجبها إنشاء محكمة جرائم الحرب الدولية، وأن حق الضحايا أيضاً لا يسقط بالتقادم طبقاً للأصول والتعويضات التي استقر عليها المجتمع الدولي، حيث أن إسرائيل حصلت على مليارات الدولارات من ألمانيا مقابل ما أصابها مما تسمى بالجرائم ضد الإنسانية، والمعروفة باسم تعويضات الهولوكوست، وان ضحايا حادث مدرسة بحر البقر لهم الحق نفسه في الحصول على تعويضات تعادل التعويضات نفسها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق